قال الحسن البصري للوالي ابن هبيرة:
يا بن هبيرة خف الله في يزيد ( الخليفة ) ولأتخف يزيد في الله
إن الله يمنعك من يزيد, وأن يزيد ليمنعك من الله
وقال : مارأيت يقينا لاشك فيه أشبه بشك لا يقين فية إلا الموت
===قالت رابعة العدوية:
اكتموا حسناتكم كما تكتمون سيئاتكم
===قال إبراهيم بن أدهم :
لو علم الملوك مانحن فيه من النعيم والسرور وقلة التعب , لجلدونا عليه بالسيوف
وقال في دعائه : اللهم انقلني من ذل معصيتك إلي عز طاعتك
=== قال داود الطائي :
صم عن الدنيا واجعل إفطارك فيها الموت , وفر من الناس فرارك من السبع
وصاحب أهل التقوى إن صحبت فإنهم اخف مؤونة وأحسن معونة , ولا تدع الجماعة
=== قال الفضيل بن عياض :
ترك العمل لأجل الناس هو الرياء , والعمل لأجل الناس هو الشرك
وقال: لو كانت لي دعوة مستجابة لم اجعلها إلا في إمام صالح لأنة إذا صلح الإمام أمن العباد
=== وقال بشر الحافي :
من طلب الدنيا فليتهيأ للذل
وقال لأصحاب حفظ الحديث : أدوا زكاة الحديث , قالوا : وما زكاتة ؟
قال : اعملوامن كل مائتي حديث بخمسة أحاديث
=== قال الحارث المحاسبي:
فقدنا ثلاثة أشياء: حسن الوجه معه الصيانة, وحسن القول مع الأمانة وحسن الاخاء مع الوفاء
=== قال يحي بن معاذ:
من خان الله في السر هتكه في العلانية وقال: ما أكملك لو بادرت أملك, ما أجلك لو أجلك , وماقولك لو خالفت هواك